ماوس

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 20 سبتمبر 2010

اميرة من بابل ~~~


-صمت ٌ صارخ))--- سارة سامر


تنـفـَّـسَني وارتوي بانهماري علي واحاته؛؛

زهرةً بميولٍِ انسيه

َهرَع الي مرافئي السارحه بالجمال..

خلعَ روحي من جسدي ؛؛ارتداها

كفكفَ دموع سنيني؛؛

لاجلك يا الف اشراقة حب ؛تلتهبُ الشمس ..

بكَ ينتشرُ مرتعَ غرامي الزاخر؛
اليك ..خذني اليك

لازلت ابحث في وديانِ المسرات؛؛

مكتبة امل؛؛ دواوين غزلِ ٍ مولعه بتتيم

ايها القابع في اعماق الذاكره..
عيناك اية عشقي الطاهره..
برعمُ أبتسامتي المتفتحه؛ منك تستجدي ديمومتها.

اقتحمتَ مدينة نوري بأحتيال .. كي تصبح سلسبيلاً ؛؛ اوخرير ماء
اصَّلي لعنصر الهام ٍمنبثق من جبينك ؛؛فيسرع وحيٌ بنحت خطوط مشاعري
انني اغرقُ بفيضان الشوق
هل من منجد..

عهدتك تترنح بأوردتي ؛
هل من منقذ
نزيف الصبر يسألك المرهم
وهذيان الجسد يتمتم الوصال

هل من مسعف


هلا قطفتني من مقبرة احزاني وزرعتني في صوتك
لؤلؤه وفاء ؛ عقيقةً حمراء..احملني اليك
مرسومةٌ انا...
بسحابةٍ مطريه؛ بلوحاتك الازليه
اغرزني بساحات ٍخصبت بعشب اللقاء
علنا نختلط انا وضمير الولة
حلمي هو:

احتكارٌ؛اختباءٌ ثم فناء؛؛


في صندوقٍ بلوري يدعي صدرك العابق بالحنان
نوارسك تفترش أحضان بحري
تجول الروئا لتلون اطياف ناصعه
ااااه حين يتمسمر بغلياني.. اسمك

ارتجاج ُحرف؛؛ خفقان قلمٍ كمصرع
يكبلهما الصمت ؛؛يعتريهما الذهول
مقرونةٌ بشفتاي حروفك الاربع ..

أتسمع ترنم السكوت المحفور في ألـَمي؟
تهامس خلايا الوئام
حديث رعشتي المبهوره بهامتك
سيمفونية ولهي في هالات شفقي
اقترب بعد؛التصق بعد
اتستنشق عطر جدائلي الممتزجه بثورية عشق ٍ متدفق
وجداول منتشيه بزغاريد نبضي
ينشدني العناد بتمرده
تصرخ بي حجم مساحاتٍ مفرطه بالجنون



أحبك


احبك


احبك


اسكنتك اهداب نجواي
فبنيت لي قصور موج الحنين في بحر المهي
من يغفر لها؟
رشقات الفراق ترتكب الذنب عند صومعة العاشقيين
شوقٌ يحتظر؛؛ ليبداً حيث النهايه وينتهي حيث البدايه
يدورٌ ويدور بازقة اللاحدود .. كل لحظه يتكاثر في ثغر عطشي مره والف مره

لا يتعب لايكل اويمل
عشقك استثنائيٌ؛ فذ؛؛

مختلفاً لابعد نقاط الاختلاف
يركض بي خلف هالات الذكري ؛ منثورة ٌ في طيفك ليل نهار
لهناك سأرحل..

حيث ألتقي بك حين تــُسـْكبُ في روافدي ؛؛تسبح بلاوعي ووعي
احبك بصمتٍ صارخ ..

بعقلٍ يشربه الهذيان..

صوفي الاخلاص انت؛؛

انشأت جنان الروح ؛احدثت حريقاً بنرجسيتي
احبك حد الوجع ؛تحبني حد الأدما
أحبك حد التطرف ؛تحبني حد السـُكـْر
هيا تغلغل بي بعد؛؛


مسامات كينونتي فتحت حتي اخر باب
اقبض بيديك علي عنقِ افكاري

رباااه أي سحرٌ هذا يطغي علي ..يتغلغل بي
يجعل بعض بعضي معلقٌ بأجنحة خيال
يدمج كل كلي بكينونة وجودك
ونسيج امال يطرز زخارف دربي
كم وكم تمتعني تبعثرني؛ زركشة صباحات عمري؛ بك
اساور مرصعه بالنجوم؛؛
البسها.. تلبسني؛ كأني معصمها القدري
ورق اخضر؛؛

يداعب شلالات الدمع برفق

تتبلل شوارع الذهن.. زاهيتاًبطرقات فكر الورد
زنبقاً نرجساً محمدياً ياسميناً واقحوانا

---((سارة سامر




أحبكِ
ومضى قدماً ....
تغدو الساحات بعدكِ
عتبات مقدسة
ضمي
حروفي
كلماتي
أوراقي
لتصبح رسائل حب مخلدة

أحبكِ
هاهي أشواقي في هواكِ
أرواح ود مجندة
لقانا هناك ....
عند ملتقى دجلة والفرات....
ينساب النهرين عطشى
مثلى ؟
متى تأتين لتروى شفاهنا
الظامئة

أحبكِ
أيتها الزهرة الشامخة
وبني في خيالي ...
مآذن كمآذن سامراء
من نسيج حبكِ
مشيدة
احبك..
رغم وجع التاريخ
شيتُ من الهام حبكِ
حدائق معلقة ؟

22/7/2006م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق